القائمة الرئيسية

الصفحات

5 حيوانات يمكنها أن تعيش بعد الموت..!!

ماذا سيقع إذا نزلت إلى الشارع ذات يوم و وجدت مخلوق بلا رأس يقترب منك؟ أو إذا شاهدت قلبا يدق أمامك وحده دون وجود أي عضو معه؟ على الارجح حينها تظن أنك في حلم أو كابوس وستقوم بدعك أعينك لتفيق من نومك أو لتستعيد وعيك إذا كنت تهلوس. ولكننا اليوم سنكتشف سويا أن تلك المخلوقات وتلك الأعضاء لا تتواجد لاغير في الكوابيس أو العالم الخيالي، بل أننا من الممكن أن نراها في العالم الواقعي. حيث أثبت العلم أن عالم الحيوان يمتلئ بمخلوقات كثيرة تستكر في العيش عقب مماتها، والمرعب أنه من بين تلك الحيوانات تتواجد بعض الحيوانات التي نتناولها كطعام في حياتنا، وتتواجد كذلك من بينها حيوانات مفترسة. لهذا سأقص عليكم في ذلك المقطع المرئي روايات مرعبة سيشيب رأسك منها عن تلك الحيوانات. قبل أن نبدأ في قائمتنا لا تنسوا أن تضغطوا إعجاب على المقطع المرئي وأن تتابعوا قناتنا وتفعلوا جرس الإشعارات ليصلكم كل ما هو حديث.

1. أودوري دون :

لا يتبع ذلك الاسم إلى حيوان غريب ونادر، بل أنه ينتسب إلى طبق ياباني يعلم ايضا باسم الحبار الراقص. عندما تطلب ذلك الطبق فمن المفترض أن يجيء إليك حبار طازج ميت مما لا شك فيه. ولكن ما هو الفريد في الحبار الراقص؟ يعتمد الطبق على نحورئيسي على صويا صوص الذي يقدم معه، ويكون جميع الأشياء طبيعي إلى أن ينتهي سكب الصويا صوص التي تجعل الحبار يتحرك وتتلاعب أذرعته كأنه يتراقص. تعجب الكثيرون من ذلك الشأن، ولكن العلماء والخبراء وجدوا تفسيرا لتلك الظاهرة. يتعلق كلذلك بالألياف العصبية لهذه المخلوقات المذهلة. فحتى عقب مماتهم، يصدرون ردة تصرف لا إرادية نتيجة للصوديوم المتواجد في الصويا صوص. وذلك ما يجعل أذرع الحبار تصدر ردود أعمال عكسية ومضادة للصوديوم، وهي ما تبدو لنا على هيئة رقصات.

2. الأخطبوط :

تتواجد تلك الخاصية في أسماك الحبار والأخطبوط، لهذا يكون متواجدا في كوريا أيضاً طبق مشهور للغاية لأجزاء الأخطبوط التي تتحرك بمجرد سكب الصويا صوص عليها لدرجة أن أجزاء الأخطبوط تسعى الفرار من الطبق لتبتعد عن الصويا صوص. والغريب في الأخطبوط كذلك أن أذرعته توجد على قيد الحياة عقب مماته، وهكذا فهي تتواصل في التحرك لفترة ساعة عقب مماته حتى وإن تم طهوها. وفي بعض الأحيان يكون السبب عدم مضغ أجزاء الاخطبوط جيدا إلى تراقصه في المعدة وتسبب وعكةعظيمة بداخلها يمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى حاجز الوفاة. فقد اثبتت الدراسات ان نحو 6 أفراد يموتون نتيجة لتناول ذلك الطبق الياباني مرة واحدة فى السنة.

3. الصرصار :

دعونا الأن نبتعد عن الاطباق والطعام طفيفا. تمتاز حشرة الصرصار بقدرتها على العيش بلا أعضاء وأجهزة رئيسية في جسمها لفترة ساعة كاملة. يدعى العلماء أن ذلك النوع من الحشرات قادر على المكث والتحمل الأوضاع العسيرة حتى وإن كانت عبوة ناسفة نووية. وأثبتوا ايضاً أن الصرصار الواحد من الممكن أن يقطن من دون رأس لفترة تزيد عن أسبوعا كاملا. وقد اكتشف ذلك الشأن عالم من بنسلفانيا قام بقطع رأس عدد من الصراصير الأمريكية تحت الميكروسكوب ثم ضمد الجرح بشمع طبي. ووضع العالم مجموعة الصراصير داخل وعداء زجاجي وظل يراقبهم لفترة ثلاثة أسابيع. وبعد تلك المدة كانت الصراصير على قيد الحياة طوال ذلك الوقت.
أدعى العلماء أن تلك الظاهرة تتم نتيجة لأن الخلايا الدموية تجتمع في رقبته وليس رأسه، وأن المخ يملك ليس له نفس الضرورة المتواجدة في الجسد البشري. ذلك إضافة إلى ذلك أنه لا يتنفس من فمه أو أنفه مثل الإنسان، بل يتنفس من فتحات ضئيلة متواجدة في معدته ولا يتم التحكم بها بواسطة المخ بل انها مسيطرة على ذاتها بنفسها. ومن جهة أخرى يعد الإطار الغذائي للصراصير عاملا أساسيا لبقائهم أحياء عقب قطع رؤوسهم، حيث أن تناول الصرصار لوجبة واحدة يكفي لبقائه أسابيع طويلة على قيد الحياة دون تناول طعام آخر.


4. الذبابة :

أجرى العلماء نفس التجربة على حشرة الذبابة، ووجدوا أنها من الممكن أن تقطن من دون راس لفترة أيام ضئيلة (أربعة أيام). وفي أثناء تلك المدة تتمكن الذبابة من الاستمتاع بحياتها على نحو طبيعي بشكل كبير، حيث أنها تير وتمشي أفضل من حياتها الطبيعية برأس عادية. ولكنهم لا يتعرفوا على بعضهم من دون رأس، أي أن الانثى تتعامل مع الذكر المقطوع رأسه على أنه غريب فيما يتعلق لها. قال العلماء أن الذبابة تستطيع أن تقطن من دون رأس نتيجة لبنية جسمها المذهل. فهي لديها مخا احتياطيا وبعض الأعضاء الأخرى المهمة في صدرها لهذا تصدر الذبابة ردة إجراء انعكاسي تجاه الضوء دون أن لديها أعين، وذلك نتيجة لتوافر الخلايا الحسية في الكلى المخصصة بها.

5. الضفادع :
تعتبر الضفادع من بين المخلوقات المرعبة التي تستطيع أن تقطن من دون رأسها. وساعدتنا على اكتشاف هذا شابة متخرجة من كلية العلوم، ووجدت تلك الضفدعة في الغابة من دون رأس ولكن المفاجأة أنها كانت على قيد الحياة. وبشكل مفصل طفيفا كانت تلكالضفدعة بلا أعين أو منخار أو فم أو رقبة، وبالرغم من هذا كانت أرجلها تتحرك على نحو طبيعي للغاية. حتى أنها كانت تصدر صوت شبيه للغاية بصوت الضفدع الطبيعي. في الحقيقة لم يتوصل العلماء لسبب معين لاستمرار مكوث ذلك الضفدع على قيد الحياة، ولكنهم رجحوا أن تلك الوضعية تعد طفرة جينية.

المصادر:

تعليقات